بارك المكتب السياسي في حركة أمل للشعب الفلسطيني ارتقاء نخبة من الشهداء الى الباري عز وجل في الذكرى الثانية والاربعين ليوم الارض المبارك، وتتمنى الشفاء العاجل لمئات الجرحى.
ودانت الحركة في بيان، بشدة جرائم الاحتلال وإجراءاته القمعية والتعسفية، وإطلاق رصاص القنص والنار بشكل مباشر، والاوامر التي اصدرتها حكومة العدو التي شكلت ترخيصاً رسمياً بالقتل ويتم في سياق ارهاب الدولة التي تمارسه اسرائيل. ورأت ان الفعاليات التي ابرزها الشعب الفلسطيني امس تؤكد إصراره على حق العودة والانتماء الى ارضه واصالته، وعلى أن القدس هي عاصمة فلسطين الابدية.
اضاف البيان "حركة أمل اذ تبارك الفعاليات الفلسطينية الموحدة التي تجلت امس تتمنى ان تكون مقدمة لإستعادة الخطاب السياسي الموحد لفصائله لأن الوحدة هي السلاح الامضى بمواجهة الاحتلال. وتؤكد الحركة وقوفها الدائم ضد الشر المطلق اسرائيل، وانحيازها الى الاخوة الفلسطينيين، فهي تستدعي رد فعل شعبي عربي غاضب وحازم يعبر عن دعم الحقوق الفلسطينية ورفض الاجراءات من نقل السفارات واستخدام حق الفيتو وغيرهما بما يناقض القوانين الدولية ويعطي غطاء للإحتلال".